بعد ثلاثة مواسم كان التباين فيها واضحاً في مدى شدة وتتابع الحالات الاستوائية والأعاصير في بحار ومحيطات العالم ، تتزايد التوقعات هذا الصيف لأن يشهد العالم موسماً تنشط فيه الأعاصير والعواصف الاستوائية بشكل ملموس عكس المواسم الثلاثة الماضية بمشيئة الله
ويعود السبب وراء هذه التوقعات إلى العودة القوية لظاهرة النينو المعروفة بارتفاع درجات الحرارة للمياه السطحية في المنطقة الإستوائية الممتدة من غرب القارة الأمريكية اللاتينية وحتى سواحل استراليا الشرقية من المحيط الهادئ
حيث تعمل هذه الظاهرة على تولد التيارات الدافئة واندفاعها إلى محتلف البحار والمحيطات في العالم ، الأمر الذي يزيد من فرص حدوث ارتفاع درجات الحرارة في المسطحات المائية وبالتالي ترتفع الفرص وبشكل ملموس لتشكل وتولد الحالات الاستوائية والأعاصير
وعليه يتبين بأن مسطحات العالم المائية مقبلة على موسم نشط للأعاصير والعواصف الاستوائية ، الأمر الذي يتطلب استعداد جيد لما هو متوقع خلال الأسابيع والأشهر القادمة
هذا والله تعالى اعلى واعلم
موقع أنسام للطقس والمناخ