بالبداية يتقدم موقع أنسام للطقس والمناخ بتهنئة خاصة للجميع بمناسبة زفاف الأمير حسين بن عبدالله ولي العهد ” الف مبارك العرس الوطني 🇯🇴🇯🇴 “
متابعينا المحترمين …نتابع معكم ما تحدثنا عنه في سنوات ماضية طويلة تطور الاحداث النادرة والنادرة جدا في المملكة الأردنية ومنطقة بلاد الشام والعراق ، هذه الظروف الجوية الجديدة فوق منطقتنا جزء من احداث طقسية متسارعة بالشبكة المناخية حول العالم إذ انها بدأت بالاتساع والتطور وزيادة بقوة وحجم التطرف الذي اصبح الواقع الحقيقي
نرى عواصف مطرية عنيفة ليس لها حدود ، برودة شديدة قاسية ، تساقط البرد بالأحجام كبيرة بشكل غير طبيعي وسنتوقف عند هذا الحدث الأخير “تساقط البرد بالأحجام” الكبيرة الغير مسبوق ،فالأردن وبلاد الشام من ضمن مساحات الأرض حيث شهدنا هذه الاحجام الغير مسبوقة من حبات البرد قبل ذلك في مناطق واسعة من عدة دول من أوروبا وامريكا الشمالية والجنوبية واسيا وأستراليا وافريقيا ، وكأن البعض لا يتخيل ويستبعد حصول ذلك في منطقتنا
نعم يوجد أسباب كثيرة لتشكل هذه الظاهرة ولقد شرحنا ذلك بالأمس ويمكنك الاطلاع عليه من خلال الرابط التالي 👇👇 https://ansamweather.com/2023/05/29/%d9
الان ما يحدث يغفل عنها البعض والأكثر اهتم بما يوجد نت ظروف مناخية خاصة لتوفر تساقط هذا البرد مثل توفر الرطوبة بشكل كبير شريطة منشأ واصول هذه الرطوبة من مصادر استوائية ، توفر نوع محدود من السحب الركامية ، توفر التيارات الصاعدة والهابطة بسرعة عالية …الخ
نعم هذه الأسباب الفرعية تحت الغطاء الرئيسي و المسبب الحقيقي التطرف المناخي الذي هو الأساس الأول لحقبة مناخية جديدة وتسمى منا ومن بعض المواقع ومحللين الخرائط الجوية العصر الجليدي المصغر ….ويبقى السيناريو بحسب المصالح والغايات وتضليل من بعض المواقع الرئيسية العالمية في عدم وضع الحقيقة الكاملة حتى يتحقق على ارض الواقع التي تعكس تصريحاتهم والاستمرار في السباق السري الزمني لوضع الحقائق التي هي غير متخيله بل مستبعدة عند البعض !
اليوم يتحقق نسبة كبيرة من الاحداث والدلائل أصبحت واضحة للجميع على تشكل هيئة مناخية جديدة تحدثنا عنها في عام 2015 وصولا الى العام الحالي 2023
تغلغل ظواهر مناخية قاسية حادة في تبريد باطن الأرض من نقطة الصفر باتجاهات متفرعة من عمود التوازن ، الإخفاق بالعواصف الشمسية نحو الأرض ، النمط المغناطيسي الذي يرتحل عن مركزه الرئيسي ، الفصول الموسمية أصبحت في زيادة واضحة بالمدة الزمنية في فصل على حساب فصل اخر ، التيارات الاستوائية أصبحت اكثر انتشارا نتيجة خلل في مركز خط الاستواء …الخ…….
منطقتنا وبلادنا غير مستعدة للأنماط الطقسية المستقبلية ، عدم تطوير أجهزة الرصد المعروفة في منطقتنا فحدوث نمط طقسي معين نقول عنه جديد نتيجة ما نرى في زيادة قوته وحجم هذا النمط بنسبة لعامل الزمني عبارة عن توقيت يختلف مع كل سنة …منطقتنا تفقد نمط طقسي معين معتادة عليها مقابل ذلك دخول نمط طقسي غير معتاد عليه…بمعنى اخر قد تحصل امطار صيفية غير معتاد عليها في منطقتنا خلال اشهر الصيف القادمة ،قابل ذلك فقدان منطقتنا لتساقط الثلوج الشاملة لعدة سنوات ماضية وقد يتطور الأخير الى ودة متطرفة قاسية ، بنسبة للحرارة السطحية موجودة وتختلف قوتها لكن قوته في تراجع ….نتوقع بانها سوف تزداد قوة حدة التغيرات المناخية القادمة وتصبح حقيقة واضحة بإذن الله
وكله علمه عند الله … وما نحن إلا وسيلة لنقل وترجمة من ينتج من تغيرات وتحليل الأنظمة الجوية …
ودمتم سالمين/ موقع انسام للطقس والمناخ
Ansam Weather